Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

الضمان تنظم جلسة حوارية حول أنسنة قراراتها

الصفحة الرئيسية » المركز الإعلامي » الأخبار » الضمان تنظم جلسة حوارية حول أنسنة قراراتها

الضمان تنظم جلسة حوارية حول أنسنة قراراتها-image

الضمان تنظم جلسة حوارية حول أنسنة قراراتها

الضمان تنظم جلسة حوارية حول أنسنة قراراتها

الضمان تنظم جلسة حوارية حول أنسنة قراراتها

نظمت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ندوة حوارية بعنوان (أنسنة قرارات الضمان الاجتماعي) حضرها عدد من موظفيها.

وأكد مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور حازم رحاحله خلال افتتاحه ورعايته للندوة الحوارية على الدور الإنساني الذي تضطلع به مؤسسة الضمان الاجتماعي في المجتمع وأن جميع خدماتها ومنافعها التأمينية تُعنى بالإنسان سواء كان مشتركاً أو متقاعداً.

وأضاف بأن علاقة مؤسسة الضمان بالمتقاعدين متواصلة بعد التقاعد حيث تقدم لهم خدمات تأمينية كسلف المتقاعدين، مشيراَ بأن المؤسسة تواصلت مع بعض المؤسسات الرسمية لتقديم خصومات يستفيد منها المتقاعدين كبطاقة حياك التي تمنح خصم على الفاتورة الشرائية من خلال فروع المؤسسة الاستهلاكية العسكرية، وكذلك توفير خصومات للإقامة في بعض الفنادق السياحية التي تمتلكها المؤسسة، مضيفاً بأن المركز الإعلامي حالياً يتواصل مع بعض الجهات الرسمية والخاصة لإطلاق خدمات وخصومات بشكل خاص للمتقاعدين ولأفراد أسرهم.

وأوضح الرحاحله بأن المؤسسة استحدثت برنامج حماية اجتماعية مرتبط بتأمين الأمومة (رعاية) حيث يقدم هذا البرنامج بدل رعاية حضانة الطفل للمؤمن عليها العاملة في القطاع الخاص لمدة ستة أشهر ويكون هذا البدل من خلال الرعاية المنزلية للطفل أو من خلال دور الحضانات المعتمدة لدى المؤسسة في هذا البرنامج.

وأضاف الرحاحلة بأن مؤسسة الضمان راعت الجانب الإنساني في كافة برامجها خلال جائحة كورونا والتي كان لها الأثر الكبير على الجانب الاقتصادي والاجتماعي وبدا ذلك واضحاً في برامج أوامر الدفاع الخاصة بالضمان الاجتماعي.

من جانبه قدم الدكتور ذوقان عبيدات ورقة عمل ركز خلالها على أهمية الدور الإنساني الذي تقوم به مؤسسة الضمان الاجتماعي تجاه متقاعديها ومشتركيها، وهو جانب يشكل أهمية كبيرة في حماية الإنسان بشكل عام وتحقيق استفادتهم من المنافع والخدمات التي تقدمها المؤسسة لهم.

وأكد عبيدات على أهمية اهتمام جهات العمل المختلفة بالعاملين لديها الذين تنتهي خدماتهم بسبب التقاعد وضرورة استمرار التواصل معهم لما بعد التقاعد مقترحاً مجموعة من الإجراءات الرسمية التي من الممكن تنفيذها من قبل جهات العمل الرسمية والخاصة للمتقاعدين والمشرفين على التقاعد تتمثل بتبليغ العامل بموعد تقاعده قبل سنة واحدة من تنفيذ القرار، وتخفيض ساعات العمل اليومية لهم، والسماح لهم بأخذ يوم راحة اسبوعياً، وكذلك تكليفهم بممارسة العمل من المنزل ليوم واحد على الأقل خلال الاسبوع، وتكليفهم بقراءة كتاب شهرياً خارج نطاق العمل، بالإضافة إلى توجيه العامل بتأسيس مشروع عمل ريادي وإمكانية دعمه مالياً أو لوجستياً وأيضاً اخضاعه إلى برامج تهيئة للتقاعد بمعدل ساعتين اسبوعياً تتضمن تدريبه على مهارات المسؤولية المجتمعية وتنمية الهوايات والكتابة لديهم والبحث عن عمل استشاري لهم وتنمية مهارات إدارة الذات والوقت لديهم.

وتطرق عبيدات إلى بعض الإجراءات التي من الممكن للمؤسسات الرسمية والخاصة تنفيذها للعاملين ما بعد التقاعد وتتمثل بالاحتفال بالمتقاعد وتكريمه وتسجيل أبرز انجازاته اثناء العمل، ودعوة المتقاعد وأسرته إلى الاحتفالات التي تقيمها جهة العمل وكذلك تكليف المتقاعد بعمل يوم تطوعي خلال السنة الأولى من التقاعد لمن يرغب منهم ودعوتهم إلى المشاركة في بعض الاجتماعات الرسمية للاستفادة من خبرتهم وإمكانية تكليفهم بمهام تدريب العاملين الجدد، بالإضافة إلى تزويد المتقاعد بأخبار جهة العمل التي كان يعمل لديها وما يطرأ عليها من تغييرات تخص القوانين والأنظمة وتكليف المتقاعد للقيام بأعمال دراسات مسحية واستبيانات لدراسة مدى جودة الخدمات المقدمة، وكذلك تشكيل هيئة استشارية من حكماء المتقاعدين تقدم المشورة لإدارة جهة العمل، وإمكانية تأسيس جمعية خاصة بالمتقاعدين للتواصل المستمر بينهم